المقالات

ماقبل السقوط النهائي للمرتزقه

وفي كل ذكري نحىي فيها مولد النور والهدايه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله نستدكر ايضآ معها ثمار احياؤنا لها ونذكر به من حولنا…

انصار الله اوالحوثيون كما يحب ان يسميهم اولئك المأزومين به

اضحوا اليوم ودون منازع هم تلك الجماعه التي غيرت بها القدره الالهيه كل الموازين وكل الحسابات الدقيقه التي اكدت حقيقتها عنهم تلك التصريحات الصهيونيه المتخوفه من صواريخ ذكيه قادره على ضرب كيانها باتت تمتلكها تلك الجماعه الحوثيه التي تفصلها مساحه تقدر بالاف الكيلومترات عن ذاك الكيان المحتل…

جماعه صارت بفضل الله في طريقها ليس لطمس اسرائيل من على الخارطه وحسب بل ولطمس منظومة الباطل بكله وفي كل المستويات وعلي كافة الاصعده بإذن الله تعالي وهذا هو مشروعها الحقيقي الذي انطلقت لاجله ….

وقبل التحامل واعتراء الغيض من تلك النفسيات المتأزمه التي ستكيل لي الشتائم على ماذكرته عنهم اعلاه…
دعونا نمر علي بعض مما قد تحقق وحققته تلك الجماعه بعجاله لنحكم بعدها ومن خلالها علي صحة ماذكرنا عنها او صحة نفاق ذاك المتازم بصحة موقفه وتازمنا نحن ….

تلك الفتره الفاصله مابين انطلاقها وحتي الان و التي حوت بداخلها هي الاخري كل المتغيرات المتظاده ليس عن الحوثيون انفسهم ولاكن علي من شن حربه عليهم …..

فمن القول باجتثاثهم حينها الي استجداء التحاور معهم حاليا وطلب العفو والصفح منهم غدا….
تكمن سلسله من الانتكاسات المتاليه لاؤلئك المتازمون المنافقون والتي منية بها كل مشاريعهم الدنيويه الدنيئه …

فتره لم تتساقط معها تلك اللحاء الكاذبه واعواد الاراك وحسب بل وتساقطت معها ايضآ صورية التدين الزائف لتحل بدلا عنها وعن صوره المعكوسه صور اؤلئك الحفاه الشعث بانها هي من تجسد فعلا مشروع الدين الحقيقي ذاك المشروع الرباني الذي لايقبل الهزيمه بانتصاراتهم علي اعتي واصلب واكبر ترسانه حربيه تعدت ماجمع بالاحزاب حينها علي رسول الله واله وصحبه بكثير ….

وعلي قاعدة الدين ماوقر في القلب وصدقه العمل مضة بخطي ثابته تلك الاقدام الحافيه التي داست الباطل وقوته تحتها راسمة بذالك ميلاد امه من جديد …..

في فتره وجيزه ذاب فيه عتاد ذاك الباطل الذي تعدت قيمته مليارات الدولارات بتلك الولاعه التي ارهب مفعولها العالم والتي لاتتعدي قيمتها هي الاخري خمسون ريالا ..
ناهيك عن المسير والبالستي … الخ
والقادم منها اعظم واشد تنكيلا بإذن الله تعالي..
تاكيدا لقول الله تعالي…
( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) صدق الله العظيم..
َ
فتره سبقتها قرون من التدجين والتطبيع وبامكانيات جباره وصل الباطل فيها الي الايمان المطلق بان لاعوده للامه معها الي دينها
لتنسف بنيانها وفي بضعة سنين تلك الملازم التي لايتعدي ماخصص لطباعتها ونشرها 0,0001% مما قد جمع لمحوها …
وتلك الحقيقه هي الاخري مصداقية لقول الله تعالي ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) صدق الله العظيم…

بل وفوق هذا وذاك صرنا اليوم كشعب الانصار ووطن الانصار.. نقطف ثمار حقيقه تحدث بها الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه حينها موصيآ ايانا العمل بها في قوله بإن
(من عظمة هذا الدين اذا ماتحركت فيه ان تري فيه كل شي يخدمك حتي عدوك دائما ماستري اعماله تصب في خدمتك اذا ماتحركت غيه تحركا حقيقيا)

حقيقه جسدتها الاحداث والتي كان اخرها تعرية تلك القنوات المنحطه لنفسها وللانظمه التي تعمل لها
بنقلها لتلك المشاهد التي يبرق ويلمع فيها اسم محمد وتضيئ وتتوهج بذكره القلوب نورآ صلوات ربي وسلامه عليه وعلي اله والمكتسيه بلوحاتها امانه العاصمه والمحافظات اليمنيه.. وتوصيفها من ذاك المفتي المنافق الذي تسئله عنها تلك المذيعه العاهره العاريه المنحطه الجالسه امامه في تلك القناه المنحطه بالبدعه….
في برنامج تلفزيوني حواري مباشر وباسم الدين جمعت الماسونيه كلاهما في جلسة لعن فيه اجمعهم …..

 

✍عبدالسلام البكالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى