الأخبار المحلية

مكتب الصحة في صعدة يكشف بالأرقام انتهاكات العدوان بحق الطفولة

كشف نائب مدير مكتب الصحة لشؤون الرعاية الصحية بمحافظة صعدة عبد الغني فريح،الثلاثاء، خلال فعالية أقامتها السلطة المحلية بالمحافظة بعنوان “البراءة المذبوحة” ما تعرضت له الطفولة في المحافظة ومستجدات الوضع الصحي.

وأوضح فريح أن العدوان دمر (37) مرفق صحي في محافظة صعدة بينها (22) وحدة صحية و (10) مراكز و (4) مستشفيات ريفية بشكل كلي ما أدى إلى استشهاد (18) من الكادر الصحي.

وأشار إلى أن استهداف العدوان المباشر للتجمعات السكانية أدى لاستشهاد الآلاف من المدنيين، إلا أن صعوبة الطريق وانعدام الاتصالات لم نستطع حصر البيانات إلا لعدد (5567) شهيد وجريح بينهم (1714) شهيد وأكثر من (3853) جريح حتى الآن.

وأضاف: العدوان الغاشم خلف أكثر من (400) معاق بالمحافظة، بالإضافة إلى أن الحصار ومنع دخول الأدوية والتجهيزات الطبية اللازمة وإغلاق مطار صنعاء أمام المرضى والجرحى فاقم الوضع الصحي بالمحافظة.

ولفت إلى أن الحصار ساهم في انتشار الأمراض والأوبئة التي تندرج ضمن الحرب البيولوجية نتيجة استهداف المحافظة بأسلحة محرمة ما أدى إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسرطان وتشوه الأجنة.

وذكر أن عدد حالات الاشتباه بالكوليرا بلغت (33695)، والمثبتة منها بالفحص السريع (1489)، والوفيات (16) حالة، بينما بلغ عدد حالات سوء التغذية لعام 2018م ما يقارب (12000) حالة منها (31) حالة وفاة، كما بلغ عدد الوفيات من مرضى الفشل الكلوي أكثر من(100) حالة.

وأضاف: بلغ عدد حالات مرض الدفتيريا المشتبه بها (146)، والوفيات (18)، وعد د حالات الاشتباه بفيروس(H1N1) بلغت(117) حالة الوفيات منها (25) حالة، بالإضافة إلى عشرات الحالات التي أصيبت بأمراض سرطانية مختلفة.

وكان محافظ المحافظة محمد جابر عوض قد أدان في الفعالية استمرار العدوان الإجرامي وانتهاكاته بحق الطفولة في المحافظة وكل المحافظات اليمنية، واستنكر ايضاً محاولة قوى العدوان تمزيق وحدة اليمن ونسيجه الاجتماعي عبر الأعمال المناطقية في عدن محملاً قوى العدوان المسؤولية.

كما استنكر الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان في تعذيب أحد أسرى الجيش واللجان الشعبية حتى ارتقى شهيداً، مؤكداً أن هذه الأعمال نتيجة الأفكار الهدامة التي جاءت بها قوى العدوان.

وأشاد بكافة عمليات الجيش واللجان الشعبية ولا سيما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، مؤكداً استمرار الدعم والمساندة لتلقين العدوان دروساً لا ينساها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى