الحسم…وسنن الله في التدوير
المستضعفين هم انصار دينه ورسله ورسالاته ….فمن واقع المظلوميه انطلقوا….على سطوة الجبابره ثاروا وتحركوا مؤمنين بوعد الله لهم مقابل كل ذلك تمكينهم في الارض وجعلهم هم الوارثون”
تلك من المسلمات التي لايمكن لاي منطق تجاوزها ولاجدال فيها هي الاخري اطلاقا”
ونحن في مشهد حي من تلك المشاهد نصارع فيه الباطل من اجل ديننا وحريتنا وكرامتنا وارضنا وعرضنا”
صرنا نرى العديد من تلك الاختلالات التي وعلى الرغم من تفنن الباطل والاعبيه للحيلوله من رؤيتها دون ذالك!
الا انها قد طفت علي السطح وفاحت ريحتها وعلي اتساع رقعتها حتما ستضق معه نافذة الامل بقرب النصر اكثر واكثر ان لم تعالج”
بداية:~
فتشوا معي في الصفوف الاماميه ومن يتقدمها!
فتشوا معي في روضات الشهداء ولمن معظم الاظرحه بها!!
فتشوا معي في المستشفيات وعشرات الالاف من الجرحي ومن اي أسر هم طريحي أسرتها”
فتشوا معي في سجلات الاسري”ومن اي الاسر ايضا هم اصحابها’
جميعها لن تجدوا فيها سوي المستضعفين ممن صارت تنتظر أسر موتاها قبل احياؤها’
ماتجد به عليها فضلات موائد اؤلئك الممحصون بماتقتات عليه”“دون ان تلقاه هو الاخرا
بالمقابل اين ستجدون اؤلئك المترفون من تلك المواقع الانفة الذكر!
وماذا صار عليه واقعهم حاليا من الاحداث!!
لنحكم فعلا بعدها علي كل مسؤل باحقيته في المركز والمنصب الذي هو عليه وديموته اذا ماكان مع المشروع القراني او بزواله اذا كان دون ذالك…
ثانيآ:~
من الاشياء التي تستدعي معالجتها”
ماصار اليه حاليآ عليه حال بعض اؤلئك الممحصون مرتادي ساحات المعارض المتنوعه وبشكل دائم”
من تدافعهم وعلي حساب تظحيات اولئك المستضعفون’
الي شراء الاحدث من معروضاتها”
في الوقت الذي لايجد فيه معظم اؤلئك المستضعفون (…..)
ثالثآ:~
وحفظا لانفسهم من سخط الله عليهم
ماأحوج اؤلئك الممحصون الي فهم حقيقة تلك السنن والنواميس الالهيه في تسير الكون منذ ان خلق الله ادم وحتي يومنا هذا’
وماذا كان دور المستظعفين في تلك المسارات وحكمة الله تعالي المقتضيه في ذالك”
والتي كان مظمار سير مساراتها اجمع”
في انه اذا ما اتسعت برك الجبروت والتسلط والاقصاء والتهميش بحق اؤلئك المستضعفون الا وأتي امر الله عليها بردمها وبمعاول المستظعفين انفسهم لاسواهم”
أخيرآ:~
اولئك المترفون عفوا الممحصين”
المتسابقون الي المناصب والمراكز والمعارض”
عما قريب الكل سيكون امام مشهد واحد”
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)
“صدق الله العظيم”
✍عبدالسلام البكالي