الاحتلال يبعد طفلاً عن المسجد الأقصى بصق بوجه المطبّع السعودي
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، طفلاً عن المسجد الأقصى 15 يوماً عقب بصقه على صحفي سعودي يعمل للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال زيارته للمسجد.
وبصق الطفل مالك النابلسي (14 عاماً) على الناشط الإعلامي السعودي محمد سعود، وذلك خلال زيارته ضمن وفد لصحفيين عرب بينهم سعوديون وعراقيون إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وجاءت زيارة الوفد بدعوة من وزارة خارجية الاحتلال، وزار الوفد أيضاً البرلمان الإسرائيلي والتقى بشخصيات رسمية هناك.
وتعرض سعود -وهو طالب في كلية القانون بالعاصمة السعودية- للرشق بالحجارة والاحذية وغيرها من المقذوفات، كما طُرد من باحة المسجد الأقصى، واشتهر أحد الأطفال في البصق عليه، فيما أطلق عليه مغردون “بصقة القرن”.
واتخذت سلطات الاحتلال قراراً بإبعاد الشاب إيهاب الزغير أسبوعاً عن المسجد الأقصى، واعتقلت عدداً من المقدسيين، وسلّمت استدعاءات للتحقيق لعدد آخر، من بينهم المُصور الصحفي المقدسي رامي خطيب، وحراس للمسجد الأقصى، وفق ما بينت وكالة “شهاب” الفلسطينية.
وأطلق ناشطون عبر موقع “تويتر” وسم “بصقة القرن” للرد على “صفقة القرن” (التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقوض الحق الفلسطيني)، وأكدوا أن شعب فلسطين سيواصل التصدي لأي ممارسات تنتهك حقوق الفلسطينيين وأشادوا ببصقة الطفل على المطبع السعودي.
وعرف الناشط سعود بتأييده لكيان العدو الإسرائيلي ويتمنى أن تكون هناك علاقات بين الدول والاحتلال الإسرائيلي.
كما أنه يسعى إلى تجميل صورة الاحتلال بشكل دائم عبر حسابه على “تويتر”، وتحتفي به وسائل الإعلام الإسرائيلية والمسؤولون في “تل أبيب”.
وجاءت هذه الخطوة من سلطات الاحتلال كرد اعتبار له، وكتهديد لمن يتصدى للمطبعين معهم.