المقالات

رمضان وتجليات روحانيته

مامعنى اننا لم نعد نشهد ذاك الحجم الكبير من التفاعل مع الانتصارات الفيسبوكبه والواتسيه التي كانت تجد فيها ابواقا العدوان مرتعا لاشباع غريزتها السوقيه والتسويق لبظاعتها منها !!

هل معني ذلك بان شريحة السذج قد تقلصت ولم تعد بذاك الحجم ؟

ام ان تلك الشريحة الواسعه التي كان يسوق العدوان دوما انتصاراته اليها هي الاخرى قد فقدت ثقتها به وببضاعته؟

بل هي وهذا ما اظنه كل ماسبق ذكره بالاضافه الى رمضان الذي صفدت فيه السن الشيطان واحتبست عن النطق وكذا صفدت اياديه ايضا معه من الكتابه ولم يتبقى منها سوي تلك التي لازلنا نراها تمارس قذارتها التظليليه وبشكل طفيف من خارج اسوار الدين من هنالك حيث البيئة الموبؤه كليا بالانحطاط ….  

ولانه رمضان وروحانيته التي لم تصفد فيه فقط حركه الباطل واهله بل وصفدت ايضا معه ايادي واقدام النفاق المحسوبه على انصار الله هنا من تلمس معاناة اسر ذوي الاحتياجات الخاصه كاسر الشهداء والجرحي والمفقودين والاسرى والمرابطين وتوفير مايمكنها توفيره من متطلبات تلك الاسر  لهذا الشهر ولو الربع مماقد وفرته هي لاسرها ! 

ووو….غيرها من الواجبات الاخرى المناطه بها والتي وكما سنرى ستعاود تلك الابواق الحديث عنها والمزايدة بها مجددا حين يحل موعد صرف… من شهر رمضان المبارك لها .

✍عبدالسلام البكالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى