اتحاد الإعلاميين اليمنيين يكشف إحصائية صادمة لانتهاكات وجرائم العدوان بحق الإعلام الوطني
عرض اتحاد الإعلاميين اليمنيين، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة صنعاء انتهاكات دول العدوان السعودي الأمريكي بحق الإعلاميين ووسائل الإعلام الوطنية خلال أربع سنوات من العدوان على اليمن.
وأوضح الاتحاد في تقريره الذي حمل عنوان “الشاهد شهيدا” أن العدوان السعودي الأمريكي ارتكب وأدواته من المرتزقة والمأجورين عشرات الجرائم بحق الصحفيين والإعلاميين في اليمن، مؤكدا استشهاد 243 إعلاميا وإصابة 22 إعلاميا بجراح في تلك الجرائم.
وأشار إلى أن الإعلام الحربي يتصدر الإعلام الوطني بذلا وتضحية حيث قدم 200 شهيد لإيصال الحقيقة إلى العالم منذ بداية العدوان، موضحا أن 50 شهيدا وعدد من الجرحى من كوادر الإعلام الحربي سقطوا خلال العام الرابع فقط.
فيما استشهد وأصيب عدد من الإعلاميين في الفضائية اليمنية وإذاعة الحديدة ومجلة الجيش وإذاعة 26 سبتمبر وقناة الساحات، وقناة المسيرة وغيرها.
وأضاف الاتحاد أن العدوان استهدف بغاراته الجوية 30 مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني، فيما تعرضت نحو 21 منشأة ومؤسسة إعلامية للتدمير الكلي والجزئي.
ونوه الاتحاد إلى أن قناة المسيرة وعدد من القنوات الوطنية تعرضت للحجب من قبل العدوان وهي سياسة ممنهجة لدول العدوان تهدف لخنق الحقيقة.
ورصد الاتحاد 6 حالات استنساخ لقنوات فضائية ومواقع إليكترونية من قبل دول العدوان.
وأكد أن العدوان يمنع 143 وسيلة إعلامية دولية من دخول اليمن لتغطية الأحداث.
وسجل تقرير اتحاد الإعلاميين اليمنيين 9 انتهاكات بحق الإعلام الوطني خلال العام الرابع للعدوان..
وأشار إلى معاناة آلاف الإعلاميين بسبب قطع الرواتب من قبل دول العدوان.
من جهته عبر رئيس اتحاد الإعلاميين عبدالله صبري خلال المؤتمر الصحفي عن أسفه من أن جرائم العدوان بحق الإعلام والإعلاميين يغيب أمامها الردع الدولي.