المقالات
عبد السلام البكالي يكتب (جريمة سعوان قس على أحداثها نفسيتك )
مجزره طيران الانحطاط في سعوان طبعا ليست الاولي ولن تكون هي (….. ) الاخيره ايضآ ..
فتلك المجزره لايمكن ان تقاس هي الاخري باي مقياس او ان توصف باي توصيف جديد لها الا بانها انحطاط جديد يظاف الي رصيد ذاك العدوان المنحط منها….
فلا…الامم المنحطه ,,,,,
ولا…المنظمات المنحطه ,,,,,
ولا…مجلس الانحطاط الدولي.,,,
معنيون بها اكثرمما نحن اليمنيون معنيون بها,,
وهذا مايجب ان نعيه وندركه جيدا عنها وعن غيرها من كل تلك الجرائم المرتكبه قبلها ومن تلك التي ستليها والتي يتم حاليا التحضيرلارتكابها,,.
وهنا وفي هذه الجريمه بالذات حان الوقت لان يقس كل واحد منا نفسيته بميزان نتائجها كالتالي:-
جر يمة سعوان …
ان كنت قد شاهدتها ولم تحدثك نفسك حينها ولو من باب الحديث ان تلتحق باي جبهه للثار لها وثبطك الشيطان بعدها ولم تلتحق….
فالنتيجه حينها انه مازال هنالك عرق فيك ينبض بالانسانيه والتي انت علي وشك فقدانها كليا هي الاخري…
بالامكان استعادتك لاياها من خلاله….
وجريمة سعوان ….
اذا لم توقض ضميرك مشاهد اشلاء الضحايا الممزقه لاؤلئك الطالبات الصغار فيها…
فالنتبجه في هذه ايضا بانك لست سوي حيوان بجلباب انسان وهذا مايجب ان تعيه من خطاب المجتمع عنك من الان وصاعدا…
والذي عليك هو الاخر أن تتقبله اذا ما اردت لنفسك فعلا بقاء العيش فيه. محتفظا بوضعيتك هذه…
وجريمة سعوان ايضآ..
اذا لم تخترق اذنيك انات وصراخ تلك الطالبات الصغار المتالمه اجسادها علي فقدان اعظائها المبتوره منها,,
فالنتيجه معها ستكون ان تدرك عن نفسك بانه وحتي الحيوان الذي انت في الاصل علي شاكلته سبكون اعلي منزلة منك لامتلاكه من تلك الحاسه مالا تملكه انت منها في هذه..
وللسفاح القاتل…..
انت وكل ظالع معك فيها
دماء واشلاء تلك الفتيات المؤدوه طفولتهن تحت ركام حقدكم وغلكم والتي ومن دون ذنب قتلتها التكم….
هي من ستعجل بزوالكم وساعة القصاص لها منكم قد اقترب موعده هو الاخر بإذن الله تعالي… ؟
وايضا لمن يحاولون بصمتهم وتواطؤهم وتصفيقهم وتهليلهم وتبلدهم وفجورهم في خصومتهم وئد قضيتها معها…
انتم الاخرون ايضآ ستسائلون عنها ولن تفلتوا من العقاب عليها.. ؟
واخيرا لنا نحن ايضا…..
جريمة سعوان وكما كان لاولئك القتله والمرتزقه ضلوعا في جريمتها ايضا وبالمثل سنكون نحن دعاة الوطنيه ظالعين ومشاركين فيها ان ظل حالنا فقط شاجبا منددا مستنكرا ويدور بتلك الدائره المفرغه فقط ولم يتعداها الي مابعدها الي التحرك الفعلي بالثار لضحاياها حتي القصاص لها..او الشهاده في سبيل الله دون ذالك ….
كاتب وصحفي يمني