الأخبار العربية والدولية

“الشيوخ الأمريكي” يعتزم مناقشة دور السعودية بمقتل خاشقجي وأزمة اليمن

يعتزم أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وإدارة الرئيس، دونالد ترامب، مناقشة دور المملكة السعودية في جريمة قتل الصحافي، جمال خاشقجي، وفي الأزمة اليمنية.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس المذكور، جيم ريش، في تصريحات صحافية الإثنين حول هذه الخطوة، إن إدراة ترامب، تتواصل معه كرئيس للجنة بخصوص جريمة مقتل خاشقجي.
وفي ذات السياق أكد ريش أنهم استلموا العديد من التقارير الموجزة حول الموضوع من خلال عقد لقاءات عدة مع البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، وأجهزة الاستخبارات.
وأعرب ريش عن إشادته بإعلان الإدارة الأمريكية 17 مسؤولًا عن جريمة مقتل الصحافي السعودي، وفرض عقوبات عليهم، مشيرًا إلى أن التحقيقات لم تنته بعد، وأنهم يعتزمون خلال الأسبوع الجاري، عقد مباحثات مغلقة مع إدارة ترامب في إطار قانون ماغنيتسكي الخاص بمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي.
وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن، بموجب قانون “ماغنيتسكي”، فرض عقوبات على 17 سعودياً في إطار القضية، إلا أنها دافعت عن ولي عهد المملكة.
في سياق غير بعيد، ذكر ريش، أيضاً، أنهم يعتزمون يوم الإثنين المقبل عقد جلسة مباحثات أخرى بشأن الأزمة اليمنية، مضيفاً: “ستشمل هذه الجلسة بشكل موسع الدور الأمريكي بالعالم، وستكون هناك فرصة لمناقشة هذا الموضوع وغيره من الموضوعات أمام الرأي العام”.
وفي 8 فبراير/شباط الثاني الجاري، كشف مسؤول بالبيت الأبيض، أن إدارة ترامب، ترفض الالتزام بالموعد النهائي الذي حدده الكونغرس لتسلم تقريرها حول مقتل خاشقجي، وما إن كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على علاقة بالأمر.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
وأصدر القضاء التركي في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لـ”بن سلمان”، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.
وفي 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة “غير كافية”، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق “شفاف وشامل”.

(الأناضول)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى