ريمة وجبهات الصمود عوامل النجاح والأخفاق !!
ماذا حققت لجنة التحشيد والتعبئة في محافظة ريمة ؟ وهل نجحت في الوصول الى الأهداف المنشودة؟ وما نسبة هذا النجاح ؟ أم أن نجاحها محدود ولم يحقق النسبة المرسومة في الخطة التنفيذية لتلك اللجنة ؟ وما هي أسباب الضعف او الفشل أن وجدنا ذلك؟
لمعرفة الإجابات السليمة عن هذه التساؤلات يجب علينا حصر عدد قوافل الرجال والعتاد ، التي للجنة الحشد والتعبئة الفضل في إعدادها وتجهيزها وإرسالها لمساندة الجيش واللجان الشعبية.
ولذلك نحتاج الى الاطلاع على لغة الأرقام المسجلة في كشوف المشرفين على المواقع الخاصة بأبناء ريمة المرابطين في مختلف الجبهات، لنستطيع بذلك كشف الحقيقة ومعرفة نسبة نجاح او فشل هذه اللجنة وكل العاملين في المحافظة ممن يمثل المسيرة القرآنية في السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية ومجلس التلاحم القبلي وكل الهيئات التي لقيادة حكومة الأنقاذ والمجلس السياسي الأعلى حق الأشراف عليها منذ بدأ العدوان.
ومن خلال تلك النتائج الموجودة في كشوفات المرابطين في الجبهات، إضافة الى كشوفات الشهداء والجرحى نستطيع معرفة قدرات تلك اللجنة وممثلين المسيرة في المحافظة بمختلف مديرياتها ونسبة نجاح وإخفاق كل مديرية من المديريات الست وربطها ببعض العراقيل والصعوبات، التي نستطيع من خلالها تقييم مستوى ونوعية الإداء للجهات المختصة في كل مديرية على حدة.
وكشف الإخطاء والتجاوزات وحالات التفريط وعدم الاستشعار للمسئولية او وجود تقصير متعمد او غير متعمد من قبل الجهات ذات العلاقة ، لنستطيع بعد ذلك الوصول لنتائج ومعلومات دقيقة وصحيحة ينبني من خلالها أصدار قرارات وتوجيهات وإصلاحات تصحيحية خالية من المحسوبية والمجاملات.
فتقول لهذا أحسنت فأستمر وضاعف جهودك وتقول لمن تنقصهم الخبرة والكفاءة تعال نأهلك ونحسن من مستواك ففيك أمل لتعود بمهارات وقدرات أفضل من ذي قبل ، وتحيل ذلك الى الجهات القانونية ليأخذ عقوباته القانونية جزاء بما أفسد او أهمل أو أستفز الأخرين بتعاملاته المنفرة ، وحساباته المجحفة بحق أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم السياسية والمذهبية.
وعلى مثل هذا تنبني الموازين وترفع التقارير وتصدر الأحكام في مختلف مناحي الحياة وتشعباتها المرتبطة بالأنسان والمهام الموكلة اليه لتنفيذها.
وكم نحن في أمس الحاجة لتقييم إعمالنا بشكل دوري لتفادي الفشل والاخفاق ، للوصول الى أقصى النجاحات وأعالي المراتب.
بقلم / منصور البكالي