الأخبار العربية والدوليةتقارير وحوارات

السعودية “أسوأ الأسوأ” عالمياً في ترتيب الحريات

صنفت مؤسسة “فريدوم هاوس” الأمريكية، المملكة السعودية في ذيل مؤشر الحريات بالعالم، في ظل ما تشهده المملكة من حملات قمع واعتقال تستهدف الناشطين والدعاة.

ورسمت المؤسسة المعنية برصد واقع الديمقراطية والحريات بالعالم، في تقريرها لعام 2018، صورة قاتمة لأوضاع الحريات بالعالم، فوضعت السعودية في المرتبة قبل الأخيرة، مصنفة ضمن خانة “أسوأ الأسوأ”.

وأوضح التقرير أنه رغم تخفيف الحظر الصارم على النساء في مسألة قيادة السيارات، فإن السعودية شددت قبضتها على الناشطات في مجال حقوق المرأة، إضافة إلى قمع “معارضين معتدلين”.

وأشار إلى واقعة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول بأكتوبر الماضي، معتبراً أنها بددت صورة “الأمير المصلح” التي يصبو إليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ومنذ صعود محمد بن سلمان، شنّت سلطات المملكة حملة اعتقالات طالت 17 ناشطاً وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، خصوصاً نساء نشطن لمنح المرأة حق قيادة السيارة وإنهاء وصاية الرجل عليها.

واتهمت السلطات السعودية النشطاء بـ”الإضرار بمصالح المملكة العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية بالخارج”، في حين اتهمتهم وسائل إعلام موالية للحكومة بأنهم “خونة” و”عملاء للسفارات”.

وبين الناشطات المعتقلات؛ لُجين الهذلول، وإيمان النفجان، وعزيزة اليوسف، اللواتي عُرفن بدفاعهن عن حق النساء في قيادة السيارة.

وبالإضافة إلى الناشطات، وعلى مدار عامين تقريباً، شهدت السعودية حملة اعتقالات واسعة، زادت حدتها عقب تولّي بن سلمان، واستهدفت علماء وأمراء ومسؤولين ووزراء سابقين، فضلاً عن اعتقال نشطاء معارضين.

الخليج أونلاين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى