المكتب السياسي لأنصار الله يصدر عدداً من المواقف بشأن قضايا محلية وعربية ودولية
أشار المكتب السياسي لأنصار الله اليوم الأحد إلى أن تصعيد العدوان يهدد العملية السياسية في اليمن، محملا في الوقت ذاته العدوان المسؤولية الكاملة في عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، كما جدد التزامه باتفاقية السويد.
وقال المكتب السياسي في اجتماعه الدوري عقد اليوم إن تصعيد تحالف العدوان في الحديدة عبر الغارات واستمرار التحشيد والزحوف المكثفة على الدريهمي يؤكد عدم جدية دول العدوان في تنفيذ اتفاق السويد.
وفي ذات السياق، طالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الجاد والفاعل لفك الحصار عن مدينة الدريهمي ورفع معاناة المواطنين في هذه المدينة التي ترزح تحت حصار مرتزقة العدوان منذ ما يقارب 8 أشهر.
كما ناقش الاجتماع الدوري للمكتب السياسي أبرز القضايا والمستجدات على الساحة المحلية والاقليمية والدولية، حيث أشاد بالحراك الثوري الشعبي في محافظة مهرة وأستنكر ما يقوم به المحتل الإماراتي في سقطرى.
وبارك للجيش واللجان الشعبية انتصاراتهم وانجازاتهم لاسيما فيما يتعلق بالطائرات المسيرة والقوة الصاروخية والعمليات الميدانية، واشاد بدور الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار وضبط شبكات وخلايا العدوان.
وعلى الصعيد الإقليمي، أدان المكتب السياسي استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني وجدد وقوفه إلى جانبه الشعب الفلسطيني ومقاومته.
كما أدان الأحكام التي صدرت بحق الشيخ علي سلمان والشيخ حسن سلطان وعلي الأسود والناشط نبيل رجب واعتبرها أحكاما مسيسة بحسب املاءات النظام السعودي المحتل.
وفي السودان، أيد المكتب السياسي لأنصار الله الحراك الشعبي داعيا الشعب السوداني إلى رفض سياسية البشير العدائية ضد الشعب اليمني وعدم الزج بأبناء السودان في العدوان على اليمن ورميه إلى محارق الموت.
وبارك تشكيل الحكومة اللبنانية واعتبرها خطوة هامة في تعزيز أمن واستقرار لبنان ووحدة الصف الوطني، كما عبر المكتب السياسي لنصار الله عن شكره وتقديره لموقف رئيس الحكومة الإثيوبي المساند للشعبي اليمني.
وعلى الصعيد الدولي، أدان مكتب أنصار الله السياسي التدخلات الأمريكية السافرة في الشؤون الفنزويلية واعتبرها انتهاكا لمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والرجوع بالمجتمع الدولي إلى شريعة الغاب.