تقارير وحوارات

استهداف شبكات الاتصالات بجبل برد بمحافظة ريمه

في اواخر يوليو من العام الماضي دمر العدوان محطات خدمات الاتصالات في جبل برد مديرية كسمه محافظة ريمه تدميرا كاملا، وبعد اقل من شهر على اصلاح ما دمره العدوان واعادة الخدمات للمنطقة في 17 ديسمبر الماضي قام تحالف العدوان صباح يوم الاحد مجددا بضرب الموقع للمرة الثانية، مدمرا كافة محطات الاتصالات ووحدات ومولدات التشغيل وخزانات الوقود، ليحرم ابناء المنطقة من خدمات الاتصالات بشكل متعمد ودون مبرر يذكر.

اللواء فارس الحباري محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي بالمحافظة اعرب عن استنكارة الشديد لهذه الجريمة النكراء التي تسفر عن همجية العدوان البربري الذي يتعمد تدمير الوطن ومنشأته الخدميه مع سبق الاصرار والترصد مؤكدا ان ذلك لن يثني ابناء ريمه وعامة الشعب اليمني عن الصمود ومواجهة العدوان بكل الوسائل المشروعة والممكنة.

وفي زيارة قام بها قيادات وكوادر مكتب اتصالات ريمه ولجنة الدفاع عن خدمات الاتصالات للموقع بعد ساعات من استهدافه اكدت اللجنة ان هذا الاجرام المتكرر تجاه محطة الاتصالات في ذات الموقع يعكس افلاس العدوان وحجم الغل والحقد الذي يدفعه لاستهداف خدمات ومكتسبات ابناء المجتمع.

من جانبه اكد الاخ ياسر حسن ثامر مدير عام الاتصالات ورئيس لجنة الدفاع عن خدمات الاتصالات بالمحافظة ان زيارة الموقع تستهدف تقييم الاضرار التي لحقت بالتجهيزات ومدى امكانية استئناف الخدمات، مضيفا انه لا بد من توافر الشروط الموضوعية الازمه لاعادة تشغيل المحطة دون تعريضها للخطر، مؤكدا استعداد الدوله لاصلاح خدمات الاتصالات المتأثرة من جديد في حال توفر تلك الشروط وانتفاء اسباب الخطر، داعيا القيادات والسلطات المحلية ووجهاء ومشايخ ريمه الى التعاون مع مكتب الاتصالات في تحمل المسئولية والعمل على تهيئة الاجواء والبيئة المناسبة لاستقرار خدمات الاتصالات في ظل ظروف طبيعية.

الجدير بالذكر ان الاستهداف السابق للموقع في يوليو الماضي كان قد عطل خدمات الاتصالات في المنطقة لفترة تزيد عن اربعه اشهر، بالكاد تمكنت خلالها يمن موبايل ومؤسسة الاتصالات من اعادة تاهيل الموقع وتشغيله من جديد قبل اقل من شهر رغم عدم توفر التجهيزات التي تحتجزها دول العدوان خارج الوطن وتفرض عليها حصارا خانقا وجائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى