وفد أردني رفيع إلى سوريا لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين
يتوجه وفد رفيع من مجلس النواب الأردني، الاثنين المقبل، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة تستغرق عدة أيام للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، وبحث تطبيع العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة “بترا” الأردنية الرسمية عن مصدر نيابي، أن الزيارة تأتي بمبادرة من بعض النواب الأعضاء في الوفد في إطار العمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين.
ويضم الوفد كلا من البرلماني طارق خوري، صاحب المبادرة، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل، خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، نضال الطعاني، ورئيس لجنة السياحة والآثار، أندريه الحواري، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية، هيثم الزيادين، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، عواد الزوايدة، ومقرر لجنة التحقيق، مصطفى ياغي، والنائب، قيس زيادين.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية في البرلمان الأردني، نضال الطعاني، لموقع “خبرني” الإخباري، إن الوفد سيغادر معبر جابر الحدودي عند الساعة الثامنة من صباح الاثنين المقبل.
بدورها، ذكرت وكالة “عمون” أن من المتوقع أن يجري الوفد في دمشق لقاءات مع الرئيس السوري ورئيسي الحكومة ومجلس الشعب للبلاد.
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك”، أكد النائب الأردني المشارك في الزيارة، قيس زيادين، أنها تشمل إجراء لقاء مع الأسد وستستغرق ما بين يومين و4 أيام.
وأشار النائب الأردني زيادين إلى أن الرسالة التي تحملها هذه الزيارة “تتمحور حول إعادة الدفء إلى العلاقات”.
وتشهد العلاقات بين دمشق وعمان توترا كبيرا على خلفية اندلاع الأزمة السورية عام 2011 وما تلاه من اشتباكات بين قوات البلدين على الحدود عام 2012.
وفي 2014 طردت السلطات الأردنية السفير السوري لدى عمان، بهجت سليمان، ولم يتم تعيين خلف له حتى الآن.
لكن تقدما ملحوظا تم تحقيقه في الآونة الأخيرة لحل هذا التوتر لا سيما بعد إعادة فتح معبر نصيب (جابر) بين حدود الأردن وسوريا.