وكيل وزارة المالية: قوى العدوان تقود حرب اقتصادية بهدف تركيع الشعب والوصاية عليه
أكد وكيل وزارة المالية عبد السلام المحطوري أن العدوان على اليمن لم يقتصر على الجانب العسكري، بل تعدى ذلك إلى حرب اقتصادية شاملة وحصار بري وبحري وجوي بهدف تركيع الشعب اليمني وإخضاعه للوصاية الخارجية.
وأشار المحطوري في كلمته خلال المسيرة التي خرجت امس بصنعاء تحت شعار “أمريكا والسعودية صناع الغلاء”, إلى أن تمكين قوى العدوان لمرتزقتها تسبب في حرمان الشعب اليمني من عائدات النفط والغاز وغيرها من الموارد بالمناطق المحتلة.. لافتا إلى سيطرة قوى العدوان ومرتزقته على الرسوم الضريبية والجمركية التي يتم جبايتها من المنافذ الجمركية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي ومنع توريدها للبنك المركزي بالعاصمة صنعاء.
وأوضح أن قوى العدوان قامت بنقل البنك اليمني من العاصمة صنعاء إلى عدن والسيطرة على ما تبقى من احتياطي خارجي للنقد الأجنبي، فيما قام مرتزقة العدوان بالداخل بسحب السيولة النقدية للعملة المحلية وهو ما أحدث آثار تدميرية في القيمة الشرائية للريال وأضرار فادحة في الاقتصاد الوطني.
وأضاف ” نعول على وعي الشعب اليمني وإدراكه لأبعاد الحرب الاقتصادية التي تشنها قوى العدوان السعودي والتي تتجلى مظاهرها في ارتفاع أسعار المواد السلعية الأساسية والخدمات وارتفاع صرف العملات الأجنبية أمام العملة الوطنية”.
كما أكد ضرورة رفض التعامل بالعملة الجديدة التي تم طباعتها بصورة غير قانونية والتي كانت أحد أسباب ارتفاع أسعار السلع والخدمات وسبب رئيسي في تدهور الريال اليمني.
ودعا وكيل وزارة المالية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وكذا البضائع المستوردة من السعودية والإمارات.. مؤكداً أن المقاطعة سلاح فعال في مواجهة العدوان والحرب الاقتصادية بالإضافة إلى عدم التدافع على شراء السلع والبضائع.