تنظيم التصحيح يدين جريمة العدوان بحق الأطفال في صعدة
أدان تنظيم التصحيح جريمة العدوان على المدنيين بالقصف الجوي على حافلة نقل الطلاب في سوق ضحيان المكتظ بالسكان محافظة صعدة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني بحق الأطفال من طلاب المدارس والنساء والكهول والمواطنين المتواجدين في السوق.
وقال التنظيم انها لجريمةٌ همجيةٌ بشعة يندى لها جبين الإنسانية جَمعاء وتأكيد تجرد مرتكبيها من كل القيم والأخلاق العربية والإسلامية والإنسانية، تدل دلالةً قاطعة على وحشية هذا العدوان الساقط أخلاقياً وعلى إفلاسه وعشوائيته بُغية اخضاع شعبنا لجبروت قوته وجاهليته ومشيئته في تقسيم شعبنا ووطننا واحتلال ممراتنا البحرية الاستراتيجية وسواحلنا وجزرنا ومنابع الثروة في بلادنا وفرض الوصاية الأبدية علينا، وهي تعتبر وصمة عار في جبين العالم أجمع.
واوضح التنظيم في بيان اصدره عقب هذه الجريمة، ان هذا الشعب العصيّ على الغزو والاحتلال والاستعمار عبر مراحل التاريخ والذي لم ينثنِ قط أمام أي قوة أو جبروتٍ في هذا العالم مهما كان عتوه وعتاده
لن تزيده جرائم العدوان عليه إلا قوةً وصموداً وتحدياً وكبرياء وصلابةً وثباتاً في مواجهة العدوان والحصار والحظر الجوي وكل سياسات الإفقار والتجويع المفروضة عليه.
ودعت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى إرسال لجنة تحقيق محايدة في جريمتي العدوان على المدنيين بالقصف الجوي على سوق ضحيان محافظة صعدة وحراج السمك ومستشفى الثورة في الحديدة
وطالبتهم بالوقوف بمسؤولية كامله وبقوة القانون الدولي الإنساني وقانون النزاعات امام تلك الجرائم وما سبقها من جرائم بحق الانسانية وجرائم الابادة الجماعية بسبب الحصار والحظر الجوي واستخدام الأسلحة المحرمة.
كما دعي التنظيم كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل الأحزاب وذوي الرأي حول العالم إلى التضامن مع شعبنا في وقف العدوان وفك الحصار ورفع الحظر الجوي كواجب إنساني على كل ابناء البشرية في كل أصقاع الأرض.
وحثت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح أبناء شعبنا اليمني العظيم الى رفد الجبهات بالمال والرجال وإلى تظافر كل الجهود المخلصة من أجل تحرير بلادنا من الغزو والاحتلال والهيمنة والوصاية لدول العدوان والله مع المتقين.
وعبرت اللجنة العليا للتصحيح عن أصدق مشاعر العزاء والمواساة للسيد القائد وفخامة الرئيس وذوي الشهداء الأبرار.