الريال يستغل إصابة صلاح وأخطاء الحارس ويتوج بـ”الأبطال”
توِّج ريال مدريد الإسباني بلقبه الثالث عشر لدوري أبطال أوروبا والثالث على التوالي بفوزه على ليفربول الإنكليزي بثلاثة أهداف لواحد.
بدأ يورغن كلوب المباراة بغية مفاجأة حامل اللقب فضغط عاليا لكن رفاق راموس تماسكوا وتجاوزا اللحظات الصعبة في الدقائق الاولى من اللقاء.
بعد 20 دقيقة أصبحت المواجهة أكثر اتزانا مع محاولة لأرنولد صدها الحارس نافاس ببراعة.
في الدقيقة 25 من عمر الشوط الاول استغل راموس كرة مشتركة مع المصري محمد صلاح فاستخدم قوته وسقطا أرضا على يد صلاح أمام أنظار الحكم الذي أشار باستمرار اللعب.
ولم يتمكن المصري محمد صلاح من إكمال اللقاء بعد تفاقم الألم إثر الإصابة على مستوى الكتف فخرج من أرضية الملعب 31، ودخل زميله آدم لالانا.
بعدها بخمس دقائق خرج داني كارفخال للإصابة أيضا ودخل ناتشو دون أي تغيير على الرسم التكتيكي للريال.
واضطر كلوب إلى تغيير الرسم التكتيكي من 4-3-3 إلى 4-4-2 بدخول لالانا عوضا عن صلاح، فتحول ماني إلى مهاجم ثانٍ خلف رأس الحربة فيرمينيو.
قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق لعب ناتشو كرة عرضية متقنة على رأس رونالدو فلعبها بقوة فتصدى لها كاريوس وعادت إلى بنزيمة الذي أودعها الشباك لكن الحكم رفض الهدف لوقوع كريستيانو في التسلل.
بدأ الشوط الثاني دون تغييرات، وبينما تسير المباراة في اتجاه ريال مدريد في الخمس دقائق الأولى من هذا الشوط أخطأ الحارس كاريوس بسذاجة حين كان يحاول تمرير الكرة بيديه لكن بنزيمة توقع اتجاهها ليحول اتجاهها إلى المرمى وسط دهشة الجميع.. د50.
الهدف المفاجئ لريال مدريد لم يحبط أبناء المدرب يورغن كلوب فعوضوا سريعا إثر ركلة ركنية وصلت إلى لوفرين الذي سددها برأسه فانقض ساديو ماني قبل الحارس نافاس وحول اتجاه الكرة ليحرز التعادل في الدقيقة 54.
وأجرى المدرب زين الدين زيدان تغييرا بدخول غاريث بيل عوضا عن إيسكو وتغيير الرسم إلى 4-3-3.
لم يتأخر بيل كثيرا فاستغل كرة عرضية من مارسيلو وسجل هدفا من ضربة خلفية مزدوجة في الدقيقة 63.
وحاول ليفربول التعويض لكن دفاعات الريال صمدت حتى اخترق ساديو ماني وتوغل وسدد بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن لنافاس في أبرز فرص الريدز 73.
وقتل بيل آمال الفريق الإنكليزي في الدقيقة 84 بعد أن سدد كرة قوية من نحو 40 مترا، فأخطأ كاريوس التعامل معها وحاول إمساكها لتستقر في المرمى وتعلن انتهاء المباراة عمليًا.
مرت الدقائق المتبقية دون خطورة، ليطلق الحكم الصربي ميلوراد مازيتش صافرة النهاية ويتوج الريال بلقبه الثالث على التوالي والـ13 في تاريخه.