اسطول كسر الحصار يواصل طريقه الى غزة
قال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ان سفن كسر الحصار وصلت الى ميناء مدينة “كيل” في ألمانيا وستبقى هناك حتى صباح الجمعة حيث ستتابع إبحارها الى محطتها التالية وهي ميناء مدينة فيلهلمسهافن الألمانية وبعد ذلك ستكون وجهتها هولندا حيث تصل ميناء أمستردام مطلع الشهر القادم.
وأضاف بيراوي لوكالة معا: تتقدم هذا الاسطول سفينة “العودة” التي انطلقت من كوبنهاجن في رحلة الى غزة تستغرق شهرين، متوقعا وصول السفن الى القطاع في الثلث الأخير من شهر تموز المقبل.
وتحمل هذه السفن شعار”الحق في مستقبل عادل لفلسطين” وستبحر في المحيط الأطلسي ومن ثم عبر البحر المتوسط في رحلة تتوقف خلالها في العديد من الموانيء الأوروبية. حيث تقام الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة ومسيرات العودة الكبرى.
ويتكون تحالف أسطول الحرية من عدد من المنظمات التضامنية من اميركا وكندا وجنوب افريقيا وماليزيا والسويد والنرويج وإسبانيا وايطاليا وفرنسا بالاضافة الى منظمة IHH التركية، واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة التي يغطي نشاطها دول العالم العربي والاسلامي والعديد من دول العالم الغربي.
وتحمل السفن على متنها عددا من النشطاء الدوليين الذي يسعون الى كسر الحصار عن قطاع غزة. وتم إطلاق اسم “العودة” على اكبر تلك السفن واسم “الحرية” على السفينة الثانية، بينما اطلق اسم “فلسطين” و “ماريد” على القاربين الشراعيين اللذان يرافقاهما في جزء كبير من الرحلة.
وكان تحالف أسطول الحرية أعلن عن اسماء عدد من المشاركين على متن هذه السفن في الجزء الاول من رحلته الطويلة، ومنها: الناشطة الكندية هيذر ميلتون-لايتنينغ من السكان الأصليين في كندا. والاكاديمي الماليزي إسماعيل نازيري، وهو رئيس حملة المقاطعة BDS في ماليزيا، وكذلك قمر الزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ماي كير” الماليزية، وتشارلي أندرياسون من السويد وإليزابيث موراي من الولايات المتحدة.
وكذلك الناشطة السويدية كارين سانفريدسون والناشطة اليهودية الاسبانية زوهار تشامبرلين ريجيف، ومايكل غرونر ، وهو مواطن دنماركي وعضو مجلس بلدي في مدينة بيرغن بالنرويج. وآخرين.
وقال بيراوي ان الأمل كبير ان تتمكن هذه السفن من الوصول الى قطاع غزة، معربا عن تفاؤله ان يكون الحصار قد انتهى بفعل الضغط الذي يمثله الحراك الشعبي المتمثل بمسيرات العودة الكبرى.
وقال انهم في هذه الحالة سيدخلون غزة للاحتفال بكسر الحصار نهائياً، ولكنه حذّر في ذات الوقت كيان الاحتلال الاسرائيلي من مغبة اعتراض السفن.
واكد ان حملات اعلامية وسياسية سترافق السفن للتوعية بمعاناة غزة والضغط على سلطات الاحتلال لانهاء هذا الحصار غير القانوني وغير الاخلاقي عن غزة.
واعرب عن تخوفه من ان تعتدي قوات الاحتلال على النشطاء وتعتقلهم كما حصل في السابق، لكنه اكد وجود رغبة كبيرة لدى النشطاء بالوصول الى القطاع وكسر الحصار عنه الذي اعتبره جريمة حرب يمارسها الاحتلال ضد غزة.