أخبار عاجلةالأخبار العربية والدولية

المقاومة: بيان الجامعة العربية يأتي في سياق الهرولة السعودية الخليجية نحو التطبيع مع كيان العدو الصهيوني

وكالات | 20 نوفمبر |ريمة نت: أكد ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا أن “البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب ليس مستغربًا، خاصة في ظل الهرولة الخليجية والسباق نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني”.
ونقل عن عطايا قوله إنه “لم يعد لدى السعودية وبعض دول الخليج أي حرج أو خجل، بحيث أصبح التطبيع علنياً ومن فوق الطاولة”، معرباً عن أسفه لعدم ذكر البيان الختامي “أية إدانة لجرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني العربي، خاصة أن دماء شهداء النفق في غزة لم تجف بعد لافتًا إلى أن “الخطورة في الظروف التي يمر بها العالم العربي اليوم هي في محاولات السعودية إذكاء نيران الفتن الطائفية لتحقيق مكاسب الصهاينة والأميركيين على قاعدة “فرق تسد” بهدف تقسيم المقسَّم”.
بدوره رأى تيار الفجر اللبناني أن ما حصل أمس في جامعة الدول العربية لم يكن مستغربا أبداً”، مشيراً إلى أنه “صار بديهيا لدى قطاعات الجماهير العربية اليقظة أن معظم الأنظمة العربية الحاكمة في بلادنا مكبلة بكل قيود اﻻرتهان للوﻻيات المتحدة اﻷمريكية والغرب اﻻستعماري الطامع بأرضنا العربية والإسلامية وبثروات أوطاننا وشعوبنا”.
من جانبه رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، أن “ما ورد في بيان الجامعة العربية حول وصف حزب الله بأنه تنظيم إرهابي هو تناغم واضح وتكرار سمج لكلام الصهاينة ويعني بشكل آخر إنشاء حلف موضوعي معلن بين الكيان الصهيوني وبعض العرب، وتوفير غطاء عربي لاعتداء صهيوني على لبنان”.
وأكد رئيس ​اللقاء التضامني الوطني​ المحامي الشيخ ​مصطفى أن “مسألة اليمن والعدوان السعودي عليها هو وصمة عار على جبين الجامعة العربية كما كانت المسألة السورية والتعاطي العربي معها وكما كل قضايا التي تأمرت فيها الأنظمة العربية على الشعوب العربية خدمة للمصالح الصهيو-أميركية”، مشددا على ” أن المقاومة الإسلامية تمثل تاريخا من العزة والكرامة وحاضرا يتحدى أعداء الأمة ويحافظ على شرفها ومستقبلها وأن كل اعتداء على المقاومة أو تصد لها لا يمكن إلا أن يفسر بأنه خدمة للكيان الصهيوني الغاصب”.
إلى ذلك، قال المحلل السياسي د.عبد الستار قاسم تعقيباً على بيان وزراء الخارجية العرب وتوصيف “حزب الله” كمنظمة “إرهابية”، إن “الأنظمة العربية هي الإرهابية، أما حزب الله فهو حركة مقاومة تدافع عن حرية العرب والأراضي العربية” مؤكدا أن الأنظمة العربية لن تستطيع أن تنال من “حزب الله” ولا من المقاومة الفلسطينية في غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى