تلبية لدعوة السيد \عبد الملك الحوثي انطلاق الجلسة الأولى من لقاء حكماء اليمن
صنعاء | 5 يونيو | ريمة نت : انطلقت الجلسة الأولى من لقاء حكماء وعقلاء اليمن اليوم الاثنين، في صنعاء بحضور رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيسي الحكومة والبرلمان ورئيس اللجنة الثورية العليا ومشاركة قبلية واسعة من كافة محافظات الجمهورية.
وتخللت الجلسة الافتتاحية عدد من الكلمات والمشاركات التي عبرت عن أهمية إقامة هذا اللقاء لما فيه من تعزيز للحمة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية من كل الأخطار التي يسعى العدوان من خلالها الى زعزعة السلم الوطني وكذا المؤكدة على الوحدة الوطنية ورفض كل الدعوات الطائفية والمناطقية والتشطيرية التي تتبناها قوى العدوان السعودي الأمريكي.
وجاء في كلمتي علماء اليمن للدكتور عبد الرحيم الحمران والأستاذ محمد طاهر أنعم أن لقاء العاشر من رمضان تجل لحكمة اليمنيين التي شهد بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤكدة أن وحدة الجبهة الداخلية اليوم أقوى من أي وقت مضى، رغم رهانات العدوان ومحاولاته الحثيثة لضرب اليمن من الداخل.
وأشارت كلمة علماء اليمن الى أن صمود الشعب لـ800 يوم بوجه أشرس عدوان يعكس روحية عالية وعنفوانا شعبيا متأصلا في الشعب اليمني مؤكدين على أن كل المحاولات الطائفية والمذهبية سقطت تحت أقدام اليمنيين، ومكر آل سعود إلى بوار.
كما ألقيت في الجلسة كلمة للشيخ عبدالله عيضة الرزامي القيت بالنيابة عنه أكدت على ضرورة حماية الجبهة الداخلية ممن التصدعات ودعت الى نبذ الفرقة والطائفية والمناطقية المقيتة وتشكيل لجنة من حكماء وعقلاء اليمن للتواصل مع كل الأطراف اليمنية للعمل على حلحلة المشاكل وتعزيز مبداء الإخاء بين كل أبناء الشعب اليمني بمختلف طوائفه وتوجهاته. كما دعت الحكومة الى الاهتمام بالزراعة وتشجيع المزارعين من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتجنيب الشعب خطر المجاعة التي يسعى العدوان لفرضها على الشعب من خلال عدوانه وحصاره الظالم.
وشارك رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور كلمة قصيرة شكر فيها القائمين على الفعالية والحضور الشعبي والرسمي الكبير في الفعالية متمنياً أن يخرج اللقاء بنقاط إيجابية وحاسمة تعزز اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية.
كما القى رئيس المجلس السياسي صالح الصماد ونائبه الدكتور غالب لبوزة كلمات عبرت عن سعادتهم بهذا اللقاء الأخوي الذي يعتبر لحظة وحدة وإخاء تاريخية ولم يكن صدفة أن يقابله تصدع تحالف العدوان مؤكدين على أن أنصار الله والمؤتمر وحلفاؤهم أكثر وعيا بخطورة ما يمر به اليمن، والعدو واهم فهو لم يقرأ تاريخ اليمن.